صدر عن مستشفى تنورين الحكومي البيان التالي: “حماية ووقاية لمرضاكم ولكم من فيروس كورونا المستجد نود إعلامكم بما يلي:
– اولاً : سوف يعتمد مدخل واحد لمستشفى تنورين الحكومي مجهز لكشف الحرارة.
– ثانياً: زائر واحد لكل مريض عند الضرورة والإمتناع عن الزيارات والتعويض عنها بالإطمئنان عبر الهاتف.”
هي إرشادات كُتبت على لوحة صفراء تتصدر بوابة الطوارىء في مستشفى تنورين الحكومي الرابض بهدوء وسط طبيعية جردية رائعة على تلة بين دوما وتنورين التحتا.
هذه الإرشادات ما هي الا مقدمة لتدابير احترازية نفذتها إدارة المستشفى في إطار التعبئة العامة لمواجهة تفشي فايروس الكورونا، على ما يقول رئيس مجلس الإدارة الدكتور وليد حرب،مضيفاً “ما نقوم به هو من خلال الإعتماد على الإمكانات الذاتية بشكل أساسي.”
المستشفى المجهز بثلاثة أجهزة تنفس في قسم العناية الفائقة وغرفتي عزل على مدخل الطوارىء تتسعان لأربعة مرضى قد يشتبه بإصابتهم بالفايروس، يتحضر لتجهيز عدد من الأسّرة خلال أسبوعين على أبعد تقدير لعزل و معالجة المرضى الذين يقصدون المستشفى من دون الحاجة لتحويلهم الى المستشفيات الأخرى .
الدكتور حرب يشير الى إجراءات صارمة إتخذت لحماية المرضى والجهاز الطبي والتمريضي والإداري تتلازم مع حملات التعقيم على مدار الساعة بدءاً من الممرات والأدراج والمصاعد والغرف والمكاتب وصولاً الى العيادات الخارجية التي تكتفي راهنا باستقبال الحالات الطارئة مع تأجيل تلك التي توصف “بالحالات الباردة” بحسب المصطلح الطبي، إضافة الى دورات ومحاضرات توعية وإرشاد للطاقم الصحي حول تطورات ومستجدات هذه الجائحة العالمية.
المستشفى ،بحسب حرب، يكاد ينهي التجهيزات اللازمة لمعالجة مرضى الكورونا في حال وقوع المحظور،علماً أن ليس هناك نقص بالمعدات والتجهيزات للتعامل مع أي حالة صحية أخرى حتى قبل أزمة الكورونا، وذلك من خلال الإستراتجية التي اتبعتها إدارة المستشفى على مدى سنوات “الإشغال” لهذا الصرح الإستشفائي الذي يشكل واحة صحة وأمان لقرى وبلدات مترامية الأطراف في جرود البترون وجبيل ولمرضى يقصدونه من الشمال عموما ومن كسروان وبيروت.
عن مسار التعامل مع المريض الذي يصل الى المستشفى يقول الدكتور حرب “نبادر الى عزله للقيام بالإجراءات اللازمة للتأكد من وجود أو عدم وجود التهابات مشكوك بأمرها، وفي حال كان الإلتهاب عادياً يدخل الى المستشفى لتلقي العلاج بحسب الحالة الموصوفة، أما في حالة الشك بالتهاب غير عادي فيصار الى تحويله الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي أو أحد المستشفيات المؤهلة.
وزارة الصحة العامة كانت طلبت من عدد من المستشفيات، ومنها مستشفى تنورين الإستعداد والجهوزية ضمن الخطة “B” لاستقبال مرضى الكورونا في حال ارتفعت نسبة الإصابات، في ما شملت الخطة “A” تسعة مستسفيات منها البوار وطرابلس وغيرها،بحسب الدكتور حرب الذي يشدد من خلال صفته كطبيب على ضرورة العزل والتباعد الإجتماعي ووقف التواصل والتزام الحجر الصحي كتدابير وقائية تبعد عنا شّر عدو لا نراه.
قبل الكورونا وبعدها، سيبقى مستشفى تنورين محطة استشفاء كبرى توازي بإمكاناتها وتجهيزاتها وطاقمها الطبي والتمريضي والإداري أحدث المستشفيات الخاصة لأن العبرة في العمل والجهد والمثابرة”.
– اولاً : سوف يعتمد مدخل واحد لمستشفى تنورين الحكومي مجهز لكشف الحرارة.
– ثانياً: زائر واحد لكل مريض عند الضرورة والإمتناع عن الزيارات والتعويض عنها بالإطمئنان عبر الهاتف.”
هي إرشادات كُتبت على لوحة صفراء تتصدر بوابة الطوارىء في مستشفى تنورين الحكومي الرابض بهدوء وسط طبيعية جردية رائعة على تلة بين دوما وتنورين التحتا.
هذه الإرشادات ما هي الا مقدمة لتدابير احترازية نفذتها إدارة المستشفى في إطار التعبئة العامة لمواجهة تفشي فايروس الكورونا، على ما يقول رئيس مجلس الإدارة الدكتور وليد حرب،مضيفاً “ما نقوم به هو من خلال الإعتماد على الإمكانات الذاتية بشكل أساسي.”
المستشفى المجهز بثلاثة أجهزة تنفس في قسم العناية الفائقة وغرفتي عزل على مدخل الطوارىء تتسعان لأربعة مرضى قد يشتبه بإصابتهم بالفايروس، يتحضر لتجهيز عدد من الأسّرة خلال أسبوعين على أبعد تقدير لعزل و معالجة المرضى الذين يقصدون المستشفى من دون الحاجة لتحويلهم الى المستشفيات الأخرى .
الدكتور حرب يشير الى إجراءات صارمة إتخذت لحماية المرضى والجهاز الطبي والتمريضي والإداري تتلازم مع حملات التعقيم على مدار الساعة بدءاً من الممرات والأدراج والمصاعد والغرف والمكاتب وصولاً الى العيادات الخارجية التي تكتفي راهنا باستقبال الحالات الطارئة مع تأجيل تلك التي توصف “بالحالات الباردة” بحسب المصطلح الطبي، إضافة الى دورات ومحاضرات توعية وإرشاد للطاقم الصحي حول تطورات ومستجدات هذه الجائحة العالمية.
المستشفى ،بحسب حرب، يكاد ينهي التجهيزات اللازمة لمعالجة مرضى الكورونا في حال وقوع المحظور،علماً أن ليس هناك نقص بالمعدات والتجهيزات للتعامل مع أي حالة صحية أخرى حتى قبل أزمة الكورونا، وذلك من خلال الإستراتجية التي اتبعتها إدارة المستشفى على مدى سنوات “الإشغال” لهذا الصرح الإستشفائي الذي يشكل واحة صحة وأمان لقرى وبلدات مترامية الأطراف في جرود البترون وجبيل ولمرضى يقصدونه من الشمال عموما ومن كسروان وبيروت.
عن مسار التعامل مع المريض الذي يصل الى المستشفى يقول الدكتور حرب “نبادر الى عزله للقيام بالإجراءات اللازمة للتأكد من وجود أو عدم وجود التهابات مشكوك بأمرها، وفي حال كان الإلتهاب عادياً يدخل الى المستشفى لتلقي العلاج بحسب الحالة الموصوفة، أما في حالة الشك بالتهاب غير عادي فيصار الى تحويله الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي أو أحد المستشفيات المؤهلة.
وزارة الصحة العامة كانت طلبت من عدد من المستشفيات، ومنها مستشفى تنورين الإستعداد والجهوزية ضمن الخطة “B” لاستقبال مرضى الكورونا في حال ارتفعت نسبة الإصابات، في ما شملت الخطة “A” تسعة مستسفيات منها البوار وطرابلس وغيرها،بحسب الدكتور حرب الذي يشدد من خلال صفته كطبيب على ضرورة العزل والتباعد الإجتماعي ووقف التواصل والتزام الحجر الصحي كتدابير وقائية تبعد عنا شّر عدو لا نراه.
قبل الكورونا وبعدها، سيبقى مستشفى تنورين محطة استشفاء كبرى توازي بإمكاناتها وتجهيزاتها وطاقمها الطبي والتمريضي والإداري أحدث المستشفيات الخاصة لأن العبرة في العمل والجهد والمثابرة”.