وانضمت المسيرة إلى الحراك الشعبي، وألقى النقيب السابق لأطباء الأسنان الدكتور واثق المقدم كلمة اكد فيها “أن طرابلس تواصل اليوم التعبير عن موقفها الرافض للتهميش ولتعطيل دورها ومرافقها مما افقر شعبها ورفع من نسبة البطالة في صفوف ابنائها”، محذرا “من المحاصصات القائمة ونصر على إسترداد الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة ومنع المس بأموال المودعين في المصارف والتي هي جني عمر صغار الموظفين”.
ثم جابت المسيرة شوارع المدينة وجالت في الوسط التجاري وشارع عزمي وصولا إلى الميناء بإتجاة الكونيش البحري فشارع بور سعيد ومن ثم العودة إلى ساحة النور، حيث التزم المشاركون بالإجراءات الوقائية والإكتفاء بشخصين في كل سيارة مع وضع الكمامات والقفازات، والإلتزام بالمسافة الآمنة بين الأشخاص.