وأضاف: “اليوم، هناك طلب من “ماكنزي” أو من جهات اخرى لاستبدال زراعة الحشيشة بزراعة القنب الهندي، في الواقع، تغيير الاسم هو ليس الا تجميلاً، أي ان الدولة غير قادرة على حظر زراعة الحشيشة، لا بل بطريقة مقنعة تمنح العلامة المناسبة للإنتاج الطبي أو الصيدلاني، اضافة الى القول أن ذلك سيؤمن مدخولا إضافيا إلى المواطن والدولة”.
وسأل بقرادونيان” هل لدينا الحق في تدمير مستقبل الشباب وصحتهم وقيمنا الأخلاقية من اجل المزيد من الدخل والمال؟ وما هي الضمانة لذلك في دولة لا يمكنها القبض على مجرم أو لص، فهل ستراقب انتظام زراعة الحشيشة، إذا جاز التعبير؟”.
واعتبر بقرادونيان أنّ “تشريع المحظور هو فقط القبول بالفشل بتطبيق القانون في حين ان الشباب في الشارع يطالبون بدولة القانون، لذلك لا نسمح ان تقوم الدولة بزراعة الحشيشة وبالتالي فإنّ كلتة نواب الأرمن ضد هذا المشروع على عكس الجو العام وخلافا لقرار “تكتل لبنان القوي” الذي نحن جزء منه”.