أعلنت حملة “جنسيتي حق لي ولأسرتي ” في بيان اليوم، انه “بوشر امس توزيع المساعدات الاجتماعية لعائلات تلامذة المدارس الرسمية في كل المحافظات اللبنانية”، موضحة أنها “تلقت عدداً من الشكاوى من اسر نساء لبنانيات بحيث تم ابلاغهم/ن ان المساعدات لن تطالهم/ن حتى لو كانوا ممن ملأوا الاستمارات والتي برهنت انه يجب ان تشملهم/ن التقديمات، وذلك “لتهمة” واحدة انهم/ن من امهات لبنانيات فقط، ولكي ينالوا شرف المساعدة عليهم/ن ان يكونوا من آباء لبنانيين”.
وأضاف البيان: “لذا حرمت النساء اللبنانيات واسرهن من اي مساعدات هن بأشد الحاجة اليها في هذه الضائقة الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي تطال كافة الناس نتيجة لوباء كوفيد 19 الذي لم يميز بتداعياته بين انسان او آخر، في حين ان السلطة عند التصدي لهذا الوباء تمارس تمييزها على الناس وتحرم انسانا دون آخر. وفي ظل انتهاج الحكومة اسلوب الاذلال فهناك تبعات نفسية مؤذية لا تقع فقط على الامهات بل تطال الاولاد والاطفال التلاميذ نتيجة الاستثناء والتمييز فيما بينهم/ن وبين التلاميذ الآخرين”.
واستنكرت الحملة ونددت “بأي فعل من شأنه التمييز بين المواطنين والمواطنات اللبنانيات” مطالبة بـ”معاملة اولاد واسر النساء اللبنانيات بالمثل كما يعامل اولاد واسر الرجال اللبنانيين دون اي تمييز او استثناء. وانه لمن المعيب ان تذل النساء والامهات اللبنانيات في وطنهن لبنان”.