وأوضح حسن أنه تم الاتفاق على وضع استراتيجية يتم فيها توحيد جهود المؤسسات الدولية تحت مظلة وزارة الصحة العامة لضمان فعالية هذه الجهود وإنجازها بشفافية تتجاوز أي هدر محتمل وتحقق المنفعة القصوى من الدعم الذي يتم تقديمه. وتابع الوزير حسن أن الاستراتيجية المشتركة تواكب خطة التدخل الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة العامة في مواجهة “COVID-19” لرفع جهوزية المستشفيات الحكومية التي تقوم بواجبها في تأمين الرعاية الصحية لكل المقيمين على الأراضي اللبنانية من دون تمييز.
وشدد وزير الصحة على ضرورة إبراز دور الجهات الداعمة والمانحة لتلبية حاجات القطاع الصحي العام بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو مناطقية أو استخدام أساليب المحاصصة والإستنسابية بحجج معينة تؤدي إلى التهرب من الواجب الإنساني لكل السفارات أو الهيئات أو الجمعيات الدولية.
كورودوني
وإثر اللقاء أعلن كورودوني أن البحث تناول كيفية تعزيز سبل التنسيق المشترك بين المنظمات الدولية التي تعمل كفريق واحد ووزارة الصحة العامة، إضافة إلى تفاصيل التدابير والإجراءات المتخذة في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في لبنان؛ وأشار إلى أن العمل سيستمر مع وزارة الصحة العامة والبلديات لتنفيذ الإجراءات الإضافية المطلوبة لناحية تطبيق الحجر في المنازل بطريقة فعالة.
الشنقيطي
بدورها أوضحت الشنقيطي أن مجموعة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تعمل كفريق متكامل ومجموعة واحدة لدعم النظام الصحي الحالي ليستجيب لأي جائحة ولا سيما المستسشفيات الحكومية التي يتم دعم قدراتها للإستجابة لأي طارئ في شكل يؤمن الخدمة الطبية اللازمة للمواطنين اللبنانين وسائر المقيمين على الأراضي اللبنانية من أي جنسية كانوا.
وتابعت الشنقيطي أنه حتى الآن، سجل عدد معقول للإصابات بفيروس كورونا إنما يجب عدم إغفال الإحتمال بحصول موجة ثانية على غرار ما حصل في بلدان أخرى مثل سنغافورة وروسيا. لذا تطلب منظمة الصحة العالمية أن يتم تخفيف الإجراءات بطريقة حذرة وتدريجية لاحتواء أي حالات موجودة وتأمين استشفائها في حال احتاجت لذلك، ومواكبة أي طارئ في حال حصلت زيادة غير متوقعة في الحالات في المرحلة المقبلة.
وردا على سؤال عن تقييم الوضع في مخيم الجليل، قالت الشنقيطي إن هذا التقييم ينتظر نتائج الفحوصات التي أجرتها الفرق الطبية هناك.