ويستمر المشروع لأيام عدة على ان ينفذ على مراحل، حيث تشمل المرحلة الاولى مناطق طرابلس واحياءها الشعبية والمرحلة الثانية تشمل الضنية وعكار.
وينفذ جهاز الامن المبادرة بالتنسيق مع مخاتير المناطق الذين سلموا الامن العام لوائح شملت الالاف من سكان الاحياء الفقيرة الذين تشملهم عمليات التوزيع.
واكد خير بعد جولة تفقدية في مركز المساعدات برفقة العقيد ناصر الدين أن “الهيئة العليا للاغاثة تعتمد التوأمة مع كل الوحدات الامنية سواء في الجيش اللبناني الذي بدأ مهمة توزيع الاموال على المواطنين في المناطق الفقيرة أو مع الأمن العام”، لافتا الى انه “سيصار الى استكمال الخطوة الثانية بالتنسيق مع اللواء ابرهيم بهدف رفع المعاناة عن الناس واليوم المبادرة من الامن العام تشمل توزيع حصص غذائية لكل منزل وتشمل في اولوياتها الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة والاسر الاكثر فقرا في الشمال وحيث تتم عملية التوزيع استنادا الى لوائح مقدمة مسبقا الى المديرية العامة للامن العام وتشمل كل اسرة محتاجة على مراحل”.
وردا على سؤال قال خير ان “الحكومة بكل اركانها لن تترك الناس وستقدم لهم كل الدعم والعون بالتكامل مع الاجهزة الامنية في جميع المناطق”.