وأكد المراد على “محبة لبنان للشعب السعودي الشقيق، وعلى دعم المملكة الدائم للبنان، ووقوفها الى جانب الشعب اللبناني في جميع أزماته” عن تاريخ نقابة المحامين في طرابلس، وأعمالها وحضورها وأدوارها التشريعية والقانونية والحقوقية والانسانية والوطنية خلال المئة عام المنصرمة، مشدداً على “التعاون الدائم بين نقابة المحامين في طرابلس والقضاء في الشمال خاصة في هذه الظروف الإستثنائية، والتي ما زالت النقابة تقطف ثمارها، حيث لامست وجع الناس في أكثر من جهة، واستطاعت ان تترك إرتياحا عاما لدى المجتمع الشمالي”.
بدوره، أعرب الدهمشي عن سعادته لزيارة الشمال، وإعجابه بمسار “العمل المؤسسي في نقابة المحامين في طرابلس، وتاريخها المميز”، معلناً “استعداد السفارة السعودية لأي تعاون مع النقابة من شأنه أن يعزز العلاقة الأخوية المميزة في ما بين البلدين”.
من جهتها، أثنت المصري على “النشاط غير المسبوق في نقابة المحامين في طرابلس خلال ولاية النقيب المراد، في ظل أداء مهني مؤسسي مميز”، مرحبة بـ”التعاون المثمر بين القضاء في الشمال والنقابة في الظروف الإستثنائية التي يمر بها لبنان، والذي أسفر عن تخلية سبيل 400 موقوف حتى الآن، في ظل معاناة المحامين في محاكم بعبدا وبيروت”.