نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر رؤساء الحكومات السابقين قولها إنّ كلام رئيس الحكومة، حسّان دياب، من بعبدا “هو استكمال لسياسة يتبعها “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، اللذين شكلا الحكومة، وهي لا تستهدف طائفة بعينها، إنما تستهدف لبنان، بنظامه السياسي والاقتصادي والمالي، كما الميثاقي”.
وأضافت المصادر: “منذ تشكيل الحكومة، يحاول “حزب الله” الإمساك أكثر بمقدرات هذه الدولة، وها هو يحرّك دياب كما يريد لتنفيذ أهدافه”.
وفيما شدّدت المصادر على أنّ الرؤساء نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمّام سلام “لن يسكتوا، وسيكون لهم موقف في الأيام المقبلة”، فإنّها أكّدت أنّ “تحركهم لم ولن ينطلق من موقع سنّي، إنما من موقع وطني”.