وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، فقد بدت الحركة تعود شيئاً فشيئاً إلى طبيعتها في المدينة فإلى جانب المؤسسات الغذائية والأفران والصيدليات ومحطات الوقود، فتحت محال الصيرفة وشركات تحويل الأموال والمكتبات ومحلات قطع السيارات وبيع الخرضوات الكهربائية والالكترونية وشركات تأجير السيارات، وغيرها من المهن الصناعية والميكانيكية، التي سمح لها بمعاودة العمل بمواقيت محددة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، مع مراعاة تطبيق الشروط الصحية واتخاذ المسافات الآمنة وتنظيم دخول الزبائن تفاديا للاكتظاظ الاجتماعي، فيما يبدأ تجار المحلات الصغيرة للألبسة والاحذية والمفروشات والأدوات المنزلية والكهربائية والألعاب وسوق الصاغة وبيع الزهور والمشاتل بمزاولة أعمالهم أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.
الى ذلك، عاود سائقو الفانات (14راكباً) إلى تسيير نقلياتهم للمواطنيين من صيدا باتجاه بيروت تبعا لتدابير التعبئة، اذ لم يتجاوز عدد ركابها السبعة أشخاص ضمنهم سائق يضع الكمامة، وحذا حذوهم سائقو السيارات العمومية بنقل شخصين كحد أقصى وارتداء الكمامة، إنطلاقا من تنفيذ الإجراءات الوقائية والحفاظ على السلامة العامة. أما المطاعم وأماكن الوجبات السريعة ومحال الحلويات والمعجنات فاقتصرت خدمتها للزبائن على الخارج والتوصيل المجاني مع استمرار إقفال صالاتها.
ورافقت حركة المواطنين، دوريات للأجهزة الأمنية على الطرقات العامة والفرعية، عملت على التحقق من التزام الجميع بقرارات التعبئة وضبط المخالفين.