شارك مدير مستشفى رفيق الحريري، الدكتور فراس أبيض، اللبنانيين بخبر سار.
وفي سلسلة تغريدات على “تويتر”، أوضح أبيض أنّ عدد المصابين بكورونا الذين أُدخلوا المستشفى يقل عن 10، مضيفاً أنّهم لا يعانون من أعراض خطيرة. وأكّد أبيض أنّ هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك منذ اندلاع أزمة الفيروس المستجد، معتبراً أنّ هذا الحدث “يستدعي الاحتفال”.
1/4. For the first time since the beginning of the #Covid19 crisis, the number of patients who tested positive and were admitted to RHUH is below ten, with none in critical condition. This is a thing to celebrate. It also underscores three important issues.
— Firass Abiad (@firassabiad) April 27, 2020
في المقابل، نبّه أبيض من 3 أمور، قائلاً: “لا بد من أن يبقى المستشفى بكامل جهوزيته على مستوى كورونا. ومع تخفيف قيود الإغلاق العام، سنشهد على موجة ثانية للفيروس”.
وبيّن أبيض أنّ قوة هذه الموجة مرتبطة بالإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة وبتصرفات الجماعات والأفراد المسؤولة.
وفي هذا الإطار، كرر أبيض أنّ لبنان سيشهد موجة كورونا ثانية. وقال أبيض إنّ الأشخاص غير المصابين بكورونا الذين تفادوا الدخول إلى المستشفى خوفاً من إصابتهم بالفيروس، سيعودون، مضيفاً: “ولذلك يُعد الحفاظ على سلامتهم ضرورة”.
وتابع أبيض محذراً من أنّ مرضى كورونا الذين لا تظهر عليهم أي أعراض يشكلون تهديداً حقيقياً، قائلاً: “ينبغي على المستشفيات، وسواها من المؤسسات، أن تتعلم التعايش مع الفيروس لفترة من الزمن”.
وختم أبيض تغريداته قائلاً: “قد لا يصيب كورونا أغلبية السكان، على عكس الفقر. اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الأشخاص الأكثر فقراً الذين تتزايد أعدادهم باضطراد، إلى خدمات مستشفى رفيق الحريري الجامعي. لكن كلفة المستلزمات الطبية لا تنفك ترتفع، بينما السيولة تنخفض. لذا ستكون مسألة تغطية النفقات صعبة”.