وفيما يجري التداول في أروقة الوزارة في خفض عدد المواد إلى النصف، ولا سيما في شهادة البريفيه، أي 5 مواد بدلاً من 10، مع إعطاء مادة “بونيس” باعتبار أن بعض الطلاب يعتمدون على مواد غير أساسية للنجاح في الاستحقاق، بدا أنه ليس هناك قرار نهائي في هذا الخصوص، فيما علمت “الأخبار” أن هناك خلافاً بين المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء بشأن مرجعية توصيف أسئلة الامتحانات.
الإحراج كان واضحاً لدى الوزير لجهة صعوبة التوفيق بين ما يطرحه الأهل عبر اتحاداتهم والأساتذة بصفتهم الفردية من سيناريوات، وبين ما تمارسه روابط المعلمين في التعليم الرسمي ونقابة المعلمين في المدارس الخاصة واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وأركان الوزارة المستفيدين من مخصصات الامتحانات من جهة ثانية”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
لطلاب الشهادة الرسمية.. الامتحانات بـ5 مواد فقط وهكذا سيكون شكل المسابقات

كتبت فاتن الحاج في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان ” عنزة الـ 16 ملياراً… ولو طارت”: “صفقة” الامتحانات قائمة بغطاء حيتان المدارس والوزارة”: ” لم يعلن وزير التربية طارق المجذوب، في مقابلته التلفزيونية أمس، خطة متكاملة لما سيكون عليه مصير العام الدراسي والامتحانات الرسمية. بقي متمسكاً، كما كان متوقعاً، بإجراء البريفيه والثانوية العامة مكتفياً بالإشارة إلى حذف مواد، وهو تدبير يحتاج إلى مرسوم، وتغيير نمط أسئلة الامتحانات، ما يتطلب تدريباً للأساتذة والتلامذة على السواء، وتقليص الدروس في كل المراحل، وإمكانية الاستفادة من قاعات الجامعة اللبنانية لتنظيم الامتحانات. وقد بدا مقتنعاً بأن الأوضاع الصحية الحالية لا تستدعي إلغاء الامتحانات، مطمئناً التلامذة بأنهم سيأخذون العطلة الصيفية من دون أن يشرح متى وكيف؟