إجلاء المغتربين بمرحلته الثانية: شكوك حول الدول والأسماء والأسعار

28 أبريل 2020
إجلاء المغتربين بمرحلته الثانية: شكوك حول الدول والأسماء والأسعار

كتبت آمال خليل في “الأخبار”: تنطلق اليوم المرحلة الثانية من إجلاء من يرغب من المغتربين اللبنانيين في إطار خطة الحكومة لمواجهة “كورونا”. 40 رحلة من 29 بلداً ستنقل 4209 لبنانيين سجلوا أسماءهم في السفارات للعودة، بين اليوم والثامن من أيار المقبل.
الرحلات المنتظرة تشكل، على نحو مبدئي، الفرصة الأخيرة للخلاص من جحيم كورونا، ولا سيما من البلدان الأوروبية الموبوءة وأفريقيا. لذلك، وبرغم أسعار التذاكر المرتفعة التي فرضتها شركة طيران الشرق الأوسط، تزاحم اللبنانيون لحجز مقاعدهم. إلا أن انتقادات عدة طاولت بعض طواقم السفارات ومن خلفهم وزارة الخارجية والمغتربين و”ميدل إيست” على خلفية اختيار الدول وأسماء الركاب تبعاً للوساطات.

“الأخبار” حصلت على نسخ من عريضتين وجّههما عدد من فاعليات الجالية اللبنانية في غانا إلى رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي عبر سفير لبنان في أكرا ماهر خير.

عريضة “الخارجية” طالبت بتخصيص رحلة ثانية إلى غانا، تضاف إلى رحلة التاسع من نيسان التي نظّمت ضمن المرحلة الأولى من الإجلاء ولم يسجل فيها أي إصابة بكورونا.
ولفتت إلى وجود 300 حالة طارئة تحتاج عاجلاً للسفر إلى لبنان في مقابل 600 شخص سجلوا أسماءهم للعودة، علماً بأن عدد المسجلين عقب الإعلان عن خطة الإجلاء ارتفع إلى أكثر من 3 آلاف، قبل أن ينخفض بسبب ارتفاع أسعار التذاكر التي فرضتها “ميدل إيست” لرحلات أكرا وسائر دول أفريقيا.
هذه الأسعار شكلت مضمون العريضة الثانية التي وجهت إلى دياب وتضمنت عرضاً جرى بحثه بين الجالية وشركة الطيران المصرية في محاولة لاستخدام خطوط طيران غير “ميدل إيست” التي تحدث رئيس مجلس إدارتها محمد الحوت عن ضغط لإجلاء كافة المغتربين. واللافت بحسب العريضة أن العرض الذي قدمته «مصر للطيران» نص على استخدام طائرة تسع لـ 300 شخص كسعة كاملة و165 شخصاً كسعة شبه كاملة بعد اتخاذ إجراءات الوقاية.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.