وأشار البيان إلى “أن الموقع الإلكتروني بحلته الجديدة يشكل واجهة المجموعة الإعلامية، حيث يجمع محتوى كل من صحيفة لوريان لو جور ومجلة لو كومرس دو لوفان ولوريان ليتيرير. وأعيد تصميم هذه المنصة بشكل كامل، بعد آخر تحديث لها في عام 2012، بهدف تقديم تجربة متكاملة أفضل للقراء”، وقال: “ركزنا في البداية على الهوية من خلال تبني شعار متجدد، واعتمدنا تصميما أكثر اناقة يسهم بالدرجة الأولى في منح قرائنا تجربة قراءة أكثر سلاسة. كما أعدنا ترتيب المقالات والصور ومقاطع الفيديو. ومن خلال هذه الواجهة البينية المطورة، يمكن للقارئ أن يحصل على مختلف الخدمات والمنتجات التي تقدمها المجموعة. فبحسب نوعية الاشتراك كمستخدم مسجل أو مشترك في لوريان لو جور أو لو كومرس دو لوفان أو مشترك بريميوم، يمكن للقارئ الاطلاع على الرسائل الإخبارية وقراءة المقالات بصيغة PDF ومتابعة مختلف أنواع المقالات الأخرى. ونحن حاليا في طور اعداد منتجات جديدة تشمل البث المباشر والملفات الكبرى وغيرها من المنتجات التي من شأنها أن تثري المحتوى التحريري. يمكن استخدام النسخة الجديدة من الموقع الالكتروني عبر شبكة الويب والهاتف المحمول بفضل تقنية التصميم “المستجيب” التي نعتمدها، لكن تجدر الإشارة إلى أن تطبيق الهاتف الذكي لا يشمله هذا التصميم الجديد، وهو ما سنعمل عليه خلال عام 2021″.
وقال المدير التنفيذي لـ”لوريان لو جور” ميشال حلو: “إن هذا الموقع الجديد هو رهان على المستقبل، رغم البيئة غير المستقرة. نحن نخطط على المدى البعيد، لكن الظروف التي نمر بها استثنائية، من أزمة صحية وانهيار اقتصادي ومأزق سياسي. ومع ذلك، اتخذنا القرار بألا نؤخر انطلاقتنا: فهذه الأزمات بحدتها وتعقيداتها وتأثيرها تجعل من الصحافة ذات الجودة أمرا أساسيا يوما بعد يوم”.
وأشار البيان إلى أن “لوريان لو جور كانت أطلقت موقها الإلكتروني للمرة الأولى عام 1997، وشهد الكثير من التطور منذ ذلك الحين، بما يعكس الاهتمام المتزايد لدى القراء. وحقق قفزة كبرى في عدد الزيارات في الفصل الأول من عام 2020 بارتفاع بمعدل 70 في المئة بالمقارنة مع الفصل الأول من العام الذي سبقه. واللافت كان الارتفاع الملحوظ في عدد الزيارات من خارج لبنان التي شكلت 75 في المئة من إجمالي هذه الزيادة، الأمر الذي يظهر ارتباط المغترب اللبناني بوطنه الأم. وتسعى لوريان لو جور إلى أن تكون جسرا يربط ما بين الثقافات والقارات وأن تقرب المغترب اللبناني من أرضه. إن هاتين الرسالتين هما اليوم، بفضل التكنولوجيا الرقمية، في صلب عملنا”.
وختم: “من هذا المنطلق، وعدنا لكم أن يلتزم صحافيونا ال50 التزاما ثابتا بتقديم المحتوى الإخباري بطريقة مستقلة ومدققة ومطلعة. ونحن اليوم على ثقة، أكثر من أي وقت مضى، بصوابية النموذج القائم على الاشتراكات الذي سيمكننا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة من ضمان استقلاليتنا التمويلية. وبالتالي، استقلاليتنا التحريرية”.