يتم تداول خبر اذاعته احدى الفضائيات العربية يفيد بحصول اطلاق نار من احدى الشقق بمحاذاة قصر كرم القلة باتجاه ساحة عبد الحميد كرامي حيث يتواجد المتظاهرون، وبأن مطلق النار هو موظفي الامن في القصر.
يهمنا ان نوضح بأن لا علاقة لمكتب النائب فيصل كرامي في كرم القلة بهذه الحادثة بقريب او بعيد، وكل الاجتهادات والتحليلات هي عبارة عن شائعات واخبار ملفقة تتحمّل مسؤوليتها الفضائية المعنية التي اذاعت الخبر دون التثبّت من صدقية معلوماتها.
ونستغرب في هذا السياق هذا الضخّ الاعلامي المتواصل الذي يطال النائب فيصل كرامي، علماً ان اللبنانيين جميعاً ولا سيما اهالي طرابلس يدركون بأن آل كرامي لم ولن يشاركوا او يساهموا او يدعموا او يغطّوا اي اعمال عنف من اي نوع ولأي هدف وهم الذين قالوها وكرروها عشرات المرات بأن الدم الوحيد الذي يمكن ان يضحوا به هو دمهم.
اتّقوا الله في طرابلس واهلها.