وتابع البيان:
– إن كانت السلطة تظن بأنها تطوّع اللبنانيين على النظام الإقتصادي الموجّه فأسلوب المصارحة أجدى نفعاً.
– اين المرجع الوحيد الذي انطوى الصرافين القانونيين النظاميين تحت لوائه لأعوام والذي لطالما آمن بقوّة السوق؟
– أين تلك الأجهزة الأمنية التي سارعت قبل صدور التعميم رسمياً عن مصرف لبنان إلى مداهمة مؤسسات الصرافة وكأن التعميم قد صدر لهذا الهدف حصراً؟
– هي الأجهزة نفسها التي غابت عن الساحات والشوارع التي امتلأت بمنتحلي المهنة يصولون ويجولون فيها دون حسيب ، فأين إختفت وعود المسؤولين؟
– ألم تلتفت الدولة ووزاراتها المعنية إلى أن التجار اللذين إشتروا دولاراتهم من الغير مرخصين بغياب الشرعيين بأسعار تعدّت ٤٤٠٠ ليرة للدولار الواحد سيزيد من وتيرة الغلاء غير المبرر”.
وتوجّهت النقابة إلى المواطنين “بعدم الإنصياع لأصوات التضليل فما يحصل مع الصراف الشرعي ليس إلا مهرجاناً إعلاميا بإمتياز لتعميتكم عن الحقائق المرّة”.