الخطة الإقتصادية للحكومة.. ترحيب وتحفّظات!

2 مايو 2020
الخطة الإقتصادية للحكومة.. ترحيب وتحفّظات!

تحت عنوان: “الخطة الاقتصادية للحكومة اللبنانية تواجه بترحيب وتحفظات”، كتبت صحيفة “الشرق الأوسط”: طلبت الحكومة اللبنانية رسمياً أمس، مساعدة صندوق النقد الدولي، غداة إعلان الخطة الاقتصادية، ودعوة الرئيس اللبناني ميشال عون، رؤساء الكتل النيابية إلى «لقاء وطني» في قصر بعبدا يوم الأربعاء المقبل لعرض برنامج الحكومة الإصلاحي.
ووقّع رئيس الحكومة حسان دياب، ووزير المالية غازي وزني، طلب مساعدة صندوق النقد. ورأى دياب أن هذه “اللحظة مفصلية في تاريخ لبنان، حيث بدأنا الخطوة الأولى نحو ورشة حقيقية لإنقاذ لبنان من الهوّة المالية العميقة التي يصعب الخروج منها من دون مساعدة فاعلة ومؤثرة”… وتمنى أن يكون إقرار الخطة وتوقيع طلب المساعدة “نقطة التحوّل في المسار الانحداري للواقع المالي والاقتصادي للبنان”.
ووجّه الرئيس عون الدعوات لحضور “اللقاء الوطني” إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب، ورؤساء الكتل النيابية الرئيس نجيب ميقاتي، والرئيس سعد الحريري، ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع، ورئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، ورئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، والنواب هاغوب بقرادونيان، وأسعد حردان، وطلال أرسلان، وفيصل كرامي الذي يمثل “اللقاء التشاوري”.
وقال المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، إنها “ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الرئيس عون رؤساء الكتل النيابية للبحث في محطات مفصلية في الحياة السياسية، إذ سبق أن دعا إلى لقاءات مماثلة للتشاور في الشؤون الوطنية”، مشيراً في تصريح إذاعي إلى أن الدعوة تنطلق “من حرصه على التواصل الدائم مع القيادات السياسية في كل ما يتصل بمستقبل البلاد”.
وأفادت وكالة “رويترز” مساء بأن جمعية مصارف لبنان أعلنت أنها لا يمكن أن توافق “بأي حال من الأحوال” على خطة إنقاذ اقتصادي حكومية لم تجر استشارتها بشأنها وستقوض الثقة بلبنان وتعوق الاستثمار وأي احتمالات للانتعاش. وفي بيان، وصفت الجمعية الإجراءات المتعلقة بالإيرادات والنفقات في الخطة بأنها غامضة وغير مدعمة بجدول زمني دقيق للتنفيذ، وقالت إن الخطة لا تعالج الضغوط التضخمية وهي قد تؤدي عملياً بدورها إلى تضخم مرتفع جداً.
ولاقى طلب المساعدة من صندوق النقد ترحيباً متحفظاً من مختلف القوى السياسية. كما أخذت تظهر ملاحظات أولية لهذه القوى على الخطة الإصلاحية.