– منذ بداية أزمة النفايات عرض حزب الكتائب خطة متكاملة قائمة على مبدأ لامركزية إدارة النفايات وعارض منذ اليوم الأول فكرة إنشاء المطامر البحرية وخاض بوجهها أشرس المعارك الميدانية والسياسية والقانونية لما تشكّله من خطر صحّي وبيئي على سكان منطقة ساحل المتن.
– يهم أقليم المتن الكتائبي أن يذكر اللبنانيين بأن هذا المشروع الكارثي هو ثمرة جهود كل مكونات السلطة السياسية دون استثناء بالتكافل والتضامن فيما بينهم، والذين تواطئوا على صحة الناس مقابل صفقات مشبوهة بحجة أن المطمر ضروري ومؤقت بانتظار حلّ مستدام لم يبصر النور بعد أربع سنوات من الوعود الكاذبة بالمعايير الدولية والرقابة المشددة.
– تحاول كل قوى المنطقة تبييض سجلها الأسود في هذا الملف من خلال عراضات إعلامية ومواقف رنانة كنا تمنينا لو سمعناها عند إنشاء هذه المطامر ولكن بدل ذلك تم تعزيزها والتسويق لتوسعتها من قبل كل القوى السياسية المتذاكية اليوم.
– يكفي اللبنانيين مصائب، ويكفي المتنيين روائح وأمراض، فلا للتوسعة ولا للتعلية ولا لوصل المطمرين ولا لأنصاف الحلول. فليتحمل من هم في المسؤولية مسؤوليتهم، وليحاسب كل من تواطئ ودعم وشارك وغطى تنفيذ هذه الجريمة الصحية والبيئية وليحاكم من جنى أموالا طائلة على حساب صحة الناس وبيئة لبنان وجماله.