كتبت رجانا حمية في “الأخبار”: تحطّ في مطار بيروت الدولي، اليوم، طائرة تقلّ 130 لبنانياً آتين من كييف، وموزعين بين عائلات وطلاب. هي الطائرة الأولى والأخيرة من أوكرانيا، في إطار الدفعة الثانية من العودة. كما أنها إحدى الطائرات التي “تبرعت” بتكاليفها رئيسة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، ليلى الصلح حمادة، في إطار تسهيلها لعودة المحتاجين، وخصوصاً الطلاب.
هذه الطائرة كان مفترضاً أن تكون “أكثر إنسانية” من سواها، على ما يقول متابعون، إذ إنها أتت تحت عنوان مساعدة الطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة في الغربة. وهي كانت كذلك الى ما قبل أسبوع، عندما بدأت البادرة الإنسانية تتحول أقرب ما تكون الى تجميعة محاصصة مناطقية ومذهبية، على ما يقول طلاب “شطبت” أسماؤهم قبل يومين من انطلاق الطائرة.
لينا كوراني واحدة ممن وجدوا أنفسهم، بين ليلة وضحاها، خارج لائحة العودة. فقبل أيامٍ، فوجئت بأن اسمها لم يعد موجوداً على اللائحة التي “تختلف كلياً عن تلك التي أعدّتها السفارة وقالت لنا إنها أرسلتها الى وزارة الخارجية والأمن العام للموافقة عليها”، علماً بأن “السفارة هنا تواصلت معي، كما مع غيري من الطلاب لتؤكد أن اسمي مدرج على اللائحة”.
بعد اللائحة المسرّبة، “اتصلت بالسفارة فأبلغوني أن اللائحة التي أرسلت إلى بيروت عدّلت في وزارة الخارجية وأنهم لا يستطيعون فعل شيء… وأخبرونا أن 90 اسماً وضعتها السيدة ليلى الصلح و40 اسماً وضعتها الوزارة”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.