حياتها معلّقة بعودة والدها من غانا.. أنقِذوا يَسمى الآن

4 مايو 2020
حياتها معلّقة بعودة والدها من غانا.. أنقِذوا يَسمى الآن

كتبت ساندي الحايك في “نداء الوطن”: يَسمى. ثاني مولود لـيَزَن وهَنا. طفلة مشاكسة تعشق الشمس. سمراء البشرة مع شعر مجعد أسود اللون. براءتها الطفولية معجونة بحُب غامر للحياة. جسدها النحيل يطاوعها رغم أوجاعه. تركض في زوايا البيت. تلاحق الضوء وتبتسم. يَسمى بطلة القصة. عادةً ما ينجو الأبطال في القصص… فهل ستكتب الدولة اللبنانية نهاية سعيدة لطفلة تقاوم سرطان الدم بابتسامة وهي لم تتجاوز الرابعة والنصف من عمرها؟

في العام 2018، أي عندما بلغت يسمى الثانية والنصف من عمرها، اكتشف والداها أنها مصابة باللوكيميا. بدأت الصغيرة رحلة العلاج في مستشفى المعونات في جبيل، تحت إشراف الطبيب بيتر نون. في المرحلة الأولى، قبعت في المستشفى لمدة 8 أشهر متواصلة تتلقى علاجها الكيميائي. تحسن وضعها الصحي فسمح لها الطبيب بالمغادرة، على أن تتابع علاجها فتأتي إلى المستشفى مرة كل أسبوع. استمر الأمر على هذه الحال واستمرت الصغيرة بمواجهة القدر بابتسامة. استقرت حالتها الصحية لمدة عامٍ تقريباً، إلى أن بدأت تظهر على جسدها الطري بُقع حمراء اللون تشي بأن الأمر ليس على ما يُرام. ليتبين أن عدد بلاكيت الدم يتدنى. احتاجت الصغيرة إلى عددٍ كبير من الفحوصات. اعتقد الطبيب أن الأمر قد يكون ناتجاً عن طفرة فطرية. زودت الصغيرة بدواء للعلاج، لكن ما لبثت أن عادت البقع إلى الظهور، وتحديداً في الأسبوع الماضي، ما دل على انخفاض البلاكيت في الدم مجدداً. إنه السرطان الذي أبى أن يغادر دمها. أمام ابتسامتها تلك، قرر الطبيب متابعة العلاج الكيميائي والتحضير لإجراء عملية زرع نخاع عظمي. عملية صعبة ودقيقة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.