وأشار إلى أنه “في وقت تكافح فيه الجمهورية الإسلامية هذا الوباء بيد، فهي تمد باليد الأخرى يد العطاء والمحبة”، وقال: “لذا، أتقدم باسم الحكومة والشعب وكل أطياف المجتمع اللبناني بالشكر الجزيل والتقدير العالي لهذه الهبة، متمنين للأخوة في الجمهورية الإسلامية العافية والصحة والدوام على هذا التطور التكنولوجي المميز، رغم الحصار، نعم رغم الحصار”.
ولفت إلى أن “أجهزة التنفس هذه تتمتع بمواصفات عالمية، وهي تضاهي بجودتها الدول الأوروبية بمعظمها”، وقال: “إن أهميتها، كما قلت، تكمن في العطاء في هذا الوقت الحساس، الذي نحن في أمس الحاجة فيه إليها”.
وتوجه حسن بكلامه للسفير الإيراني قائلاً: “شكراً سعادة السفير، شكرا للشعب الإيراني وللجمهورية الإسلامية”.
وأضاف “كما تعلمون، هذه الأجهزة هي من أهم الأجهزة الطبية في مواجهة هذا الوباء وللحفاظ على حياة الناس من هذا الفيروس. في إيران، بدأنا في بعض المصانع بإنتاج هذه الأجهزة. وقبل فترة، زاد إنتاج ايران من أجهزة التنفس، ووصلنا إلى مرحلة التصدير الى الخارج”.
وتابع: “بالنسبة إلى فحوصات PCR فهي من إنتاج إيران. وفي الأيام الاخيرة، وصلت القدرة الى مرحلة التصدير الى الخارج. وقبل يومين، أعلن نائب الرئيس الإيراني في المجال العلمي تصدير تلك الفحوصات إلى عدد من البلدان في العالم، وهذه المساعدات لها دلالات عدة أهمها وقوف الشعب الايراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جانب الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في مواجهة كورونا وغير كورونا، ونحن على استعداد للدعم والمساعدة من أجل تعزيز العلاقات والتعاون مع الشعب اللبناني الشقيق في كل المجالات من الصحة والاستشفاء الى مجالات اخرى، وفي أي مجال. نحن بامكاننا مساعدة ودعم اشقائنا في لبنان، ونشكر معالي الوزراء على حضورهم على امل الاستمرار في هذا التعاون مع بعض لننتصر على هذا الوباء ونتقدم في كل المجالات”.
بدوره، قال حتي: “اود ان اكرر شكري وتقديري للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللشعب الإيراني الصديق على هذه الهبة الهامة جدا في طبيعتها و توقيتها، والتي تعكس طبيعة الصداقة والتعاون القائمة بين شعبينا”. وكرر حتي شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية و القيادة الإيرانية.
اما نجار فاستهل كلمته بالتهنئة بحلول شهر رمضان الكريم “الذي ننتظره من سنة الى اخرى لما يحمل من صفات الإنسانية والتآخي”، وقال: “الهدية بالنسبة لي تعبر عن شعور، وهديتكم لنا تعبير عن شعور محبة واخوة انسانية راقية، وهي حقيقة هدية حياة. ونشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وحكومة من خلال سعادة السفير، ونشكركم لأنكم تمدون يد العون الى بلد شقيق هو لبنان وقد اعتدنا منكم على هذه الأمور، ونتمنى للجمهورية الإسلامية الإيرانية التقدم و الأزدهار، وان يقابل كل ما تقومون به من مساعدات باطنان مضاعفة من الخيرات، ونتمنى للعالم اجمع ان يتغلب على هذا الوباء وتعود الحياة الى طبيعتها وان تفتح المطارات”.
بعد ذلك، توجه الحضور الى باحة المطار حيث جرى تسلم الهبة الإيرانية.