واشارت الى انه “صباح اليوم، انطلقت من المخازن شاحنات محملة بالحصص الغذائية، لتوزع على العائلات المختارة عبر 20 نقطة منتشرة على كامل الأراضي اللبنانية، وضعهتها بتصرف “سوليداريتي” الرهبانية اللبنانية المارونية، وقد استند المشروع إلى جملة وسائل وضوابط تكنولوجية وإدارية وإلى تنسيق مع الأجهزة الكنسية المعنية لضمان الفعالية والشفافية والصدقية وعدم الازدواجية، ووصول المساعدات كاملة لمن يحتاجها من دون أعباء إدارية”.
ولفتت الى ان “هذا المشروع الذي يتكفل بخمسة آلاف عائلة على مدى ستة أشهر، يطمح إلى أن يكون نموذجا اختباريا يصلح فيما بعد لتوسيع قاعدة العائلات المستفيدة منه، ولفترات أطول، باعتبار أن ما من مؤشر يفيد بأن المشاكل الاقتصادية والمعيشية إلى انحسار في المدى المنظور”.
وختمت: “إنه زمن الكلام القليل والعمل الكثير والتضامن بين اللبنانيين واجب أكثر مما هو خيار”.