هل يُعقل أن يمرّ شهر رمضان الكريم على العائلات المحتاجة، والتي تضاعفت أعدادها هذا العام نتيجة لكل ما يعصف ببلدنا من أزمات، من دون أن تحضر الحلويات على الطاولة؟ تسأل الشابة هند يعقوب، ثم تُكمل ممازحة: “لا أحد يُقدّر قيمة الحلويات كالفتيات، لذلك فكرنا أنه من الضروري ألا يُحرم الصغار منها وخصوصاً خلال هذا الشهر”.
وتقول: “بدأت القصة كتحدٍ بسيط. قامت صديقة لي بمشاركتي بتعليق على فيسبوك تتحداني من خلاله أن أُعدّ من أي صنف حلوى أختاره قالبين بدل القالب الواحد، وأن أضع مكيالين بدل المكيال الواحد، وأقوم بعدها بإرسال القالب الثاني إلى أي عائلة أعرفها محتاجة أو غير قادرة على شرائه”، مضيفة: “قمت بذلك فعلاً، ثم فكرت بصوت عالٍ مع صديقتي زينة الحسيني، وهي المشهورة بقدرتها على صنع أشهى قوالب الحلوى، بتحويل هذا التحدي إلى مبادرة نقوم من خلالها بتوزيع الحلوى يومياً على العائلات المحتاجة في محيط سكننا. شيئاً فشيئاً بدأت تتطور المبادرة مع مشاركة العديد من السـيدات والفتيات فيها، اللواتــي بتن يصنعن الحلــوى في منازلهن ويقمن بتوزيعها مجاناً”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.