وألقى رامي ماضي بإسم المعتصمين كلمة شرح فيها أسباب الإعتصام والأوضاع التي يمر بها قطاع المطاعم بسبب الظروف الراهنة، وقال: “إننا قطاع منكوب تنعكس أوضاعه المأسوية على المئات من عائلات أصحاب المطاعم والعاملين فيها، من جراء تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية في الوقت الذي بإمكان المطاعم تنفيذها، لاسيما لجهة الحفاظ على التباعد الضروري بين الزبائن، إنطلاقا من حرصنا على انفسنا وعلى رواد المطاعم في الوقت نفسه”.
وتابع: “نحن قطاع تحمل الكثير منذ 17 تشرين ومن قبل وبعد، خاصة إذا لم يسمح لأصحاب المطاعم والمقاهي بإستئناف أعمالهم وفتح مؤسساتهم بشكل طبيعي وبدوام كامل بما في ذلك فترة المساء، وإلآ فمصيرنا نحو مزيد من التدهور وتكبد الخسائر الفادحة والإفلاس مع كل ما يعنيه ذلك على صعيد تشريد آلاف العائلات”.
وطالب بـ”المساواة مع بقية القطاعات التي سمح لها بفتح مؤسساتها والعمل بدوامات كاملة او ان تمارس عملها عشوائيا، في حين ان ما نطلبه هو ان يسمح لنا العمل بصورة شرعية ومنظمة، لأننا نريد ان نعيش بكرامة، لا ان يكون مصيرنا المزيد من الخسائر والإفلاسات وتشرد العمال في الشوارع مع عائلاتهم”.
وأكد ماضي “الإستمرار في التحرك حتى تستجيب الدولة للمطالب المحقة التي تم رفعها إلى المسؤولين”.