ووصف المعتصمون وزارة الطاقة بأنها “مغارة علي بابا، فقد هدرت اكثر من 35% من ميزانية الدولة منذ 30 سنة”، معتبرين ان “الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة غطوا السرقات واستفادوا منها”. وتطرقوا الى “السرقات في منشآت النفط، حيث لكل احزاب السلطة موظفون ومدراء فيها، وعن السرقة في الجباية والتوزيع”.
وتوجهوا الى عبود بالقول: “واجبكم الاخلاقي والوطني ان تتابعوا هذا الملف، نحن نريد قضاء مستقلا واسترداد الاموال المنهوبة والتي هربت الى الخارج”.
ورفضوا “أي زيادة على الضرائب او استدانة على حساب الفقير”.