مصادر تيار المرده أعربت لـ “الأنباء” عن “إرتياحها” لعدم المشاركة في لقاء بعبدا لأسباب عديدة؛ أبرزها “الصورة الهزيلة التي ظهر بها اللقاء” وفق وصفها، اضافة إلى أنه “لم تتم استشارة الحاضرين بمضمون الخطة قبل إقرارها، الى جانب عدم الرغبة في المشاركة بلقاءات يراد منها تلميع صورة الحكم الذي لم يجلب للبلد سوى الإفلاس والإنهيار المالي والإققتصادي”.
وأضافت مصادر “المردة”: “كان ينبغي على الحكومة أن تقر هذه الاصلاحات منذ شهرين وأن تذهب الى صندوق النقد قبل وصول الحال الى هذا الإنهيار المالي الخطير من دون ان تستطيع ان تفعل شيئا للحد من الغلاء الفاحش الذي قضى على مدخرات اللبنانيين”. وأملت المصادر أن “تصل المساعدات المالية قبل إندلاع ثورة الجياع التي أصبحت على الأبواب”.