وجاء في التعميم: “بناء على المذكرة الصادرة عن وزارة الداخلية والبلديات بتاريخ 6 أيار 2020 والتي تسمح بإقامة قداديس يوم الأحد في الكنائس، على ألا يتعدى عدد المصلين نسبة 30% من القدرة الإستيعابية لكل كنيسة، مع ضرورة التقيد بالشروط الصحية وإجراءات الوقاية والسلامة العامة والمحافظة على المسافات الآمنة بين الحضور، نتوجه إليكم بهذا التعميم لنقدم لكم مجموعة من الإقتراحات تساعد على تطبيق هذه المذكرة.
1- تفتح الكنائس أبوابها يومي السبت والأحد لإقامة القداديس على أن يعتمد كل قطاع وكل رعية التدابير التي يراها مناسبة.
2- تلتزم الرعية بمعايير الوقاية الصحية حيث نذكركم بالتالي:
– وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
– توزع المؤمنين على مقاعد الكنيسة مع الإبقاء على المسافة الآمنة بينهم.
– الإبقاء على الشاشة إذا وجدت وعدم إستعمال الكتب والمطويات.
– التقيد بالقرار الصادر عن مجلس الأساقفة الموارنة في 4 آذار حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
– ترك الوقت اللازم بين القداس والآخر لتنظيف الكنيسة وتعقيمها.
– الطلب من الأشخاص الذي يعانون من أي عوارض صحية (حرارة، سعال ورشح…) عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظا على سلامة الآخرين.
3- الإبقاء على إلزامية إتباع الإرشادات السابقة الواردة في التعاميم الصادرة عن المطرانية بالنسبة للمآتم والتعازي واجتماعات المنظمات الرعوية وكل النشاطات الروحية الأخرى بما فيها الاحتفال بالمناولة الأولى.
4- أما في ما يتعلق بممارسة الأسرار الكنسية الأخرى خلال هذه الفترة نتمنى عليكم ما يلي:
– إقتصار الإحتفالات بسري العماد والزواج على حضور عدد قليل من الأهل والأقارب “اللزم”.
– تأمين الإعترافات من قبل الكهنة عند الحاجة القصوى وفي موعد محدد على أن يتم الحفاظ على معايير السلامة الصحية المذكورة آنفاً.
– إذا دعت الحاجة لتأمين سر مسحة المرضى، على الكاهن أن يأخذ كل التدابير الوقائية اللازمة.
5- إقتصار الزياحات والتطوافات الشعبية في هذه الفترة على الكاهن ومعاونيه دون مشاركة المؤمنين”.