كتبت صحيفة “الأخبار”: يعقد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية مؤتمراً صحافياً الثلاثاء المقبل، من المتوقّع أن يخصّصه للهجوم على سياسات رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر. ويجد فرنجية في ملف “الفيول المغشوش” منصة للهجوم على “العهد” و”التيار”، بعد استدعاء مدير منشآت النفط، المحسوب على فرنجية، من قبل قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، المحسوب على التيار. لكن مشكلة “المردة” ليست في منصور، بل في النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، إذ تؤكد مصادر المردة أن عون طلبت من منصور توقيف حليس، رغم أن دورها في الملف بات “حصراً أحد فريقَي الدعوى: المدّعي والمدّعى عليه”، ولم يعد لها حق القرار، بل حق إبداء الرأي والطلب حصراً. وتقول مصادر “المردة” إن فرنجية لن يسلّم حليس طالما أن للقاضية عون صلة بالدعوى، لأنه يثق ببراءة حليس الذي “عمل مع خمسة وزراء طاقة سمّاهم التيار الوطني الحر، من دون أن يوجّه إليه أحدهم لوماً أو تنبيهاً، لكن يُراد اليوم سجنه لأسباب سياسية”.