سقوط كارتيلات النفايات.. هي الحل!

9 مايو 2020
سقوط كارتيلات النفايات.. هي الحل!

كتب رولان خاطر في صحيفة “الجمهورية” تحت عنوان “حلّ النفايات.. بسقوط “كارتيلاتها”: “عادت النفايات تملأ الساحات والشوارع. تتجمّع عند نوافذ المنازل، وعلى مداخل المستشفيات والمؤسسات، وتجدّد الحديث عن حصر المشكلة بغياب أماكن المعالجة، والفرز الطائفي والمناطقي، فيما الحلول المنطقية والعلمية، يسيل حبرها في صفحات فساد لا حدّ له.

مشهد النفايات المنتشرة تلالاً في الشوارع يُنذر بكارثة جديدة تقترب، وسط غياب أي أفق للحل ممن انتُدبوا لإيجاد الحلول، ووسط تقدّم الحلول الآنية على الخطة الاستراتيجية الأشمل.

وقد بدأت كرة الثلج تتدحرج، مع وصول “مطمر الجديدة” إلى سعته القصوى، وتوقف شركة “رامكو” عن الجمع والكنس جزئياً، لعدم تقاضيها أموالها، فقرّرت الحكومة الثلثاء الفائت، تجنباً للأسوأ، الخروج بحلّ مؤقت، عبر رفع مستوى “مطمر الجديدة” متراً ونصف المتر، ليستوعب النفايات على مدى الأشهر الـ3 المقبلة، ريثما تكون وزارة البيئة قد أنجزت خطتها للحلّ الشامل. وقد كُلّف مجلس الإنماء والإعمار مناقشة هذا الحل مع البلديات المعنية.

والأزمة لم تقتصر عند حدود المتن، ففي كسروان أيضاً، بدأت تتكدّس النفايات في الشوارع. وفي إطار إيجاد حل سريع، كلّفت الحكومة مجلس “الإنماء والإعمار” التفاوض مع النائب نعمة افرام لإعادة تشغيل معمله في غوسطا، الذي يستوعب بين 150 و200 طن من نفايات كسروان، بحسب ما أشار الكاتب البيئي حبيب معلوف لـ”الجمهورية”، من دون معرفة أسس هذا التفاوض، وطريقة الدفع، خصوصاً أنّ المشكلة سابقاً مع معمل غوسطا كانت حول عدم دفع الأموال اللازمة له.

وفي هذا الإطار، يبدي رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح ورئيس بلدية جونية جوان حبيش امتعاضه من رمي الكرة تكراراً في ملعب البلديات، خصوصاً في ظلّ تقنين الأموال عنها منذ فترة.

ويشير حبيش عبر “الجمهورية”، إلى أنّ “معمل غوسطا لا يتسع لحجم النفايات التي تخرج من كسروان، فهو كما قيل، يستوعب بين 150 و 200 طناًن فيما النفايات في المنطقة تصل إلى 350 طناً، لذا، فإنّ هذا المعمل يُعتبر حلاً جزئياً، فيما المطلوب حل مستدام للأزمة، لا يعيد المشكلة كل فترة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.