تشدّد في خطّة التعبئة العامة الأسبوع المقبل… وإجراءات صارمة#كورونا_لبنان
— Hitaf Bou Reslan (@HitafBou) May 10, 2020
وهذا القلق لم يخفه وزير الصحة، حمد حسن، الذي لوّح بتجديد الإجراءات المشددة، مهدداً بإقفال البلد 48 ساعة، وقال في تصريحات صحافية “إذا بقيت نتائج اصابات كورونا مرتفعة سأطلب من مجلس الوزراء اقفال البلد 48 ساعة”.
لماذا الارتفاع في عدد المصابين كعناصر الجيش في العسكرية؟ عدم التزام العائدين بالحجر؟ ماذا عن عدم التباعد في الرحلات؟ لمَ لا تقومون بمؤتمر صحفي يومي مع أخصائيين لعرض البيانات والإجابة على أسئلة الإعلاميين كما تقوم حكومات أخرى؟ #لبنان @Hamad_hassan20 @Hassan_B_Diab #كورونا_لبنان
— Elie Bassil (@ebassil) May 10, 2020
ويأتي ذلك مترافقاً مع أخبار متناقلة على وسائل الإعلام تفيد بأنّ الحكومة تتجه إلى اتخاذ قرار حظر تجول من الجمعة إلى الأحد المقبلين إذا تبيّن في الأيام الثلاثة المقبلة أنّ تخفيف الإجراءات غير مضبوط بالشروط الصحية الضرورية.
وفي سياق متّصل، تسلّل فيروس إلى القطاع العسكري وتحديداً إلى عناصر الشرطة العسكرية في مقرّ المحكمة العسكرية في العاصمة بيروت، حيث تم تسجيل إصابة 13 عسكرياً.
ونقل موقع “الحرّة” عن مصدر عسكري في الجيش تأكيده لصحيفة “النهار” أنّ أحد عناصر الشرطة العسكرية عاد من مأذونيته من القيطع- عكار من دون أن تظهر عليه أي عوارض فيروس “كورونا” باعتبار أنّ إجراءات متخذة للوقاية ومنها التعقيم وقياس الحرارة.
وأثناء وجوده في مقرّ المحكمة العسكرية حيث مكان خدمته أُبلغ أن والده أجرى فحص “PCR” وجاءت النتيجة إيجابية فابلغ المسؤول العسكري في المقرّ، وتولّى الجهاز الطبي العسكري إجراء فحوص للعديد الموجودين، فجاءت نتائج 13 منهم إيجابية فيما جميع الباقين سلبية.
اذا نجح لبنان بالسيطرة على كورونا, فسيقولون ان الفضل للحكومة.
و اذا فشل لبنان بالسيطرة على الأزمة فسيقولون أن الحق على الشعب.#كورونا_لبنان#خليك_بالبيت— Charbel Frem (@CharbellFrem) May 10, 2020