من خلال التحريات والاستقصاءات والمتابعة، تمكن عناصر المكتب المذكور من تحديد هوية ومكان تواجد المشتبه به ومن توقيفه، وتبيّن انه من مواليد عام 1989 لبناني الجنسية.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وبأنه هدّد المدعية بنشر ما لديه من صور وفيديوهات حميمة لها في حال لم ترسل له المزيد منها، ومبلغاً من المال، وإقامة علاقة حميمة معه.
أودع الموقوف القضاء المختص، كما وضُبط هاتفه الخلوي، وتم مسح الصور والفيديوهات، بناءً على إشارته.
لذلك، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين الكرام، عدم أخذ صور فوتوغرافية أو تصوير أنفسهم عبر الفيديو بشكل غير لائق في أي ظرف من الظروف، كي لا يقعوا ضحية ويتم استغلالهم من قبل الاخرين، وعدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن هذه الحالات”.