أكثر من 10 ايام متواصلة وعداد المصابين بكورونا في عكار كان مستقراً على الرقم 27 منذ بدء الأزمة، لحين وصول المغتربين من الخارج، الأمر الذي دفع، خلال ايام قليلة الى رفع عدد المصابين صعوداً، الى حدود الـ 50 مصاباً، وما يزيد على الـ 300 شخص من المخالطين الذين من المفترض بقائهم في الحجر المنزلي، واجراء فحوص الـpcr لهم.
قلق كبير وعام يسود المنطقة، بخاصة في بلدتي جديدة القيطع (15 إصابة والعدد مرجح بلوغه الـ20 )، ورحبة (4 إصابات حتى الآن، قد يرتفع ايضا). الأمر الذي رتّب على الجهات المعنية المبادرة الى اعلان شبه حالة طوارئ وقيام فرق طبية وتمريضية من وزارة الصحة بالحضور إلى كِلا البلدتين اللتين هما في عين العاصفة الآن، لاخذ ما يزبد على الـ150 عينة من الاشخاص المخالطين للمصابين لإجراء فحوص الـPCR، بمتابعة من محافظ عكار المحامي عماد اللبكي وهيئة ادارة الكوارث، ورئيس مركز طبابة محافظة عكار الدكتور حسن شديد، والصليب الأحمر اللبناني بالتعاون مع خلايا الازمة في البلديات المعنية، لمواجهة هذا التحدّي والتخفيف والحد قدر الامكان من تداعيات تفشي الوباء.
ومن المتوقع أن يعقد محافظ عكار اجتماعاً طارئاً يوم غد الاثنين في سرايا حلبا الحكومية، مع كل الجهات المعنية لمواكبة الامور وتنسيق الخطوات وتسريعها.