وأضاف في حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية: في البداية كان التعاطي جيد ولكن خجول من حيث أنه لم تجرى فحوصات أوسع وأشمل، ولا شك أن هناك حالات مخبئة خاصة أن 30% من الإصابات حامل صامت ومن الممكن أن ينقل العدوى ولكنه لا يعلم ذلك.
وتابع: “حالة واحدة وحالتين كفيلة بنقل العدوى إلى الكثيرين، وكان يستحسن إجراء فحوصات وإحصاءات أوسع مساحة جغرافية ولكن الإمكانات لم تكن متوفرة والمستشفيات الحكومية غير جاهزة لاستقبال الحالات وهو واقع مر”.
ورأى سكرية أن “الوضع عاد إلى نقطة الصفر أو ما قبل الصفر بقليل، لأنه كل يوم يظهر عدة حالات في مختلف المناطق، ولا نتخوف من انتشار قوي كما البلدان الأوروبية لأنه ليس لدينا سياحة ولا مواصلات تحت الأرض، وعندما التزم الشعب اللبناني المنازل انخفضت الاصابات”.
وختم بالقول: “هناك أمر مخجل ومعيب يحدث قبيل انطلاق طائرات المغتربين اللبنانية، يتم تغيير أسماء العائدين بفعل الواسطة أو المعرفة الشخصية وربما دفع أموال، الأمر الذي ينتج عنه الفوضى وعدم القدرة على الرقابة”.