أصدر النائب حسين الحاج حسن بيان ردّ فيه على “إشاعات تتناوله عبر بعض وسائل التواصل الإلكتروني”، مشيراً إلى أنه “قبل أشهر انطلقت حملة اشاعات بحقه ثم تجددت بخصوص توظيفه عدداً من أفراد عائلتي، وامتلاكه 46 شركة زراعية، إضافة الى شركة انترنت غير شرعي وشركتين لاستيراد الأدوية الزراعية”.
وإزاء ذلك، فقد أكّد الحاج حسن أنّ “الاشاعات التي نشرت ولا تزال تنشر عارية من الصحة وكاذبة ولا تمت الى الحقيقة والواقع بأي صلة”، وقال: “الحقيقة أن ابني توظف في شركة TOUCH منذ العام 2009 وليس منذ توليَّ رئاسة لجنة الإعلام والاتصالات النيابية كما يروج له. بالإضافة الى أن لدي 5 اخوة وأختاً، بينهم شهيدان في المقاومة الإسلامية وواحد متقاعد في قوى الأمن الداخلي، وأما الآخرون فمتفرغون في حزب الله”.
وقال: “إن مسؤولياتي والتزاماتي تفرض علي التعامل بأخلاقية في أي موقع كان، وإن ما تم إنجازه في لجنة الإعلام والاتصالات ولا سيما لناحية استرداد قطاع الخلوي الى الدولة، يدحض كل الأكاذيب التي تنشر، وخصوصا بشأن توظيف اخوتي في شركات أوجيرو وألفا ومؤسسات أخرى، فضلا عن كذبة امتلاكي شركة انترنت غير شرعي وكذلك كذبة امتلاكي تعاونيات وشركة استيراد أدوية زراعية”.
وختم: “وتبياناً للحقيقة والواقع مقابل الأكاذيب والافتراءات، أتمنى ممن يمتلك أدلة وإثباتات تؤكد صحة مزاعمه، أن يقدمها الى القضاء والرأي العام، محتفظا بحقي الشخصي بالادعاء ضد أية جهة تطلق شائعات وأخبارا كاذبة”.