ورأى في تصريح لـ “الأنباء” ان “المضحك المبكي في هذا الأمر، أن هذه الحكومة المحكومة من “حزب الله” المفتعل للحروب والمجازر والخراب والدمار لصالح دولة ايران، تسعى لاستجداء المجتمع الدولي المساعدة، في الوقت الذي قامت 58 دولة بحظر هذا الحزب”.
واعتبر ان “لقاء بعبدا المخصص لشرح ما يسمى الخطة الاقتصادية، التي تتحمل حكومة “حزب الله” المهيمن مسؤولية تنفيذها، ما هي سوى محاولة يائسة من الرئيس عون لتصوير نفسه كملهم الجمهورية، بينما أعلنت أغلب المكونات اللبنانية عدم الرضى وعدم الثقة بالخطة لأسباب سياسية واقتصادية وواقعية، والأهم، رفض مكون اساسي لمحاولة تحويل تغيير النظام البرلماني الى نظام رئاسي ديكتاتوري”.
وأكد المرعبي أن “الحكومة ومصرف لبنان مسؤولان بالتكافل والتضامن عن السياسة النقدية وعن ارتفاع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار”، مشيرا الى ان “السياسة الاقتصادية والمالية التي تضعها الحكومات يجب ان تنعكس سلبا ام ايجابا على وضع النقد الذي وكل به مصرف لبنان، والشاهد على القول ما جرى من سياسات زبائنية اقتصادية ومالية تماهى معها مصرف لبنان فأدت الى الانهيار المشهود”.