اضاف البيان: “التقى وفد من المصروفين السبع أعين في مكتبه في الجيفينور في بيروت وطلبوا منه تفسيرا لما يجري من نقض للاتفاق، وبعد حوالي نصف ساعة من الأخذ والرد كانت المفاجأة بأن السبع أعين تنصل من تطبيق أي اتفاق حتى أنه أبلغهم بأنهم لن يدفعوا أي قرش بعد اليوم وأن الرئيس سعد الحريري لا يملك سوى 20 بالمئة من الجريدة وقد دفع أكثر مما عليه “واذهبوا وطالبوا إخوته الباقين بدفع الباقي”، كما انكر أن يكون هو مسؤولا عن أي شيء، وأن لا علاقة له بما يجري، وقد نقل المجتمعون لزملائهم المنتظرين في الساحة ما جرى، وذهلوا جميعا من موقف السبع أعين وتنصله من الاتفاق وتهربه من تحمل المسؤولية، ولا سيما أنه كان ولا يزال صاحب الحل والربط في قضيتهم وفي كل المسائل المالية التابعة للرئيس سعد الحريري. وعلى ضوء ذلك قرر المصروفون التحرك على الأرض في الأيام المقبلة وبشكل مكثف، وأكدوا أنهم لن يستكينوا حتى دفع مستحقاتهم”.
مصروفو المستقبل: لن نستكين حتى دفع مستحقاتنا
اعلن الموظفون المصروفون من جريدة “المستقبل” في بيان، انهم “تظاهروا اليوم، سلميا أمام مكتب وليد السبع أعين، المسؤول المالي للرئيس سعد الحريري، مالك جريدة وتلفزيون “المستقبل”، للمطالبة بدفع مستحقاتهم التي توقف دفعها لهم وفقا للاتفاق الذي توصلوا إليه منذ حوالي السنة مع السبع أعين ومحامي “الشركة العربية المتحدة للصحافة” وليد النقيب ووزارة العمل بمبادرة من وزير العمل آنذاك المحامي كميل أبو سليمان الذي رعى الاتفاق شخصيا مع رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر ونقيب المحررين جوزف القصيفي، وقضى الاتفاق بتقسيط المستحقات على عشرين دفعة شهرية، وقبضوا منها تسع دفعات، ولكن الدفع توقف منذ ثلاثة أشهر من دون أي مسوغات قانونية وفي ظل تهرب متواصل من الإجابة عن أي تساؤلات أو حتى الرد على اتصالات المصروفين للسؤال عما يجري”.