قرار التعبئة يخرقه النائب مروان حمادة على طريقته بالقول لـ”الجمهورية”: “نحن مع كل ما يبرّد العلاقة والتشنّج داخل الجبل، وكل ما من شأنه حفظ الامن والاستقرار فيه. انما هذا الأمر لا يعني انّ لا رأي لنا”، مضيفاً: “كل يوم نعطي رأينا في لجنتي المال والموازنة، والادارة والعدل، ونحن ضد هذه الحكومة شكلاً ومضموناً، ونعتبر انّ الخطة التي وضعتها لن تمرّ لا شكلاً ولا مضموناً، لأنّها لن تستطيع تنفيذها، فهي لن تنقذ احداً ولن تنقذ البلاد، وبالتالي سيعود مجلس النواب الى الانقضاض على الخطة واصحابها”.
وبالنسبة الى موقف الكتلة في مجلس النواب، يؤكّد حمادة أنّها “تعارض الحكومة، وانّها كانت وما زالت تعترض على الخطة المطروحة”.
ويقول، أنّه “ليس مع العهد ولا مع الخطة، وهو في هذا الموقف ليس وحده، بل أنّ كثيرين من نواب الكتلة يردّدون ويصرّحون بالامر”، مشيراً الى “أنّهم في المقابل لا يعترضون، ويحتاطون الى كل ما يحافظ على المصالحة والعيش المشترك والسلم الاهلي في الجبل، ووفقاً لذلك اتت خطوة جنبلاط وكانت فريدة ومشكورة”.
ويلفت حمادة الى انّه لا يستطيع اليوم البوح في ما اذا كانت الكتلة ستصوّت مؤيّدة الخطة أو معارضة لها في مجلس النواب، مذكّراً بأنّ “اللقاء الديموقراطي” ارسل “خطة بديلة” لها الى القصر الجمهوري، لافتاً الى “أنّ الكتلة لو كانت في الاساس تؤيّد الخطة المطروحة لما ارسلت اخرى الى القصر”. اما بالنسبة الى التصويت في مجلس النواب فقال، انّه “سيكون عبارة عن مناقشة لكل نقاط الخطة المطروحة”.
ويكشف حمادة أنّ المعنيين بالخطة “كانوا بدن يظمطوا” من دون طرحها في مجلس النواب، “ولكن عدداً من العونيين أدركوا خطورة هذا الامر فتلقفوه. أما إذا طُرحت الخطة كما هي، فمن اليوم يمكنني القول، انّ الكتلة لن تسير بها بنسبة 90 في المئة، لأنّها لا تعالج القضايا الاساسية لا في اغلاق المعابر التي أظهرت قبل الخطة وخلالها وبعدها فضيحة الفضائح”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.