وقال الترشيشي :”هناك كارتيل منظم يبدأ من شركات التوزيع الى الوسيط الذي يشتري من الشركة، وصولا الى المحطات، وهناك محظوظون يستلمون 30 صهريجا يوميا في اليوم واخرون لا يستلمون صهريجا واحدا طيلة الاسبوع الكامل”.
واستغرب الترشيشي كيف “يتظاهر اصحاب الصهاريج وينفذون عراضات، في حين المطلوب ان تكون الاولية لصالح الناس الفقراء التي تحتاج التمون بهذه المادة بالسعر المنخفض والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة، اضافة الى الحاجة الملحة عند المزارعين والمؤسسات الصناعية الذين يجاهدون لتخفيض الكلف الانتاجية المطلوبة منهم”.
وطالب الترشيشي بـ”رفع العقوبة المالية على المهرب لتتجاوز 5 اضعاف ثمن السلع المهربة، حتى يرتدع ويرتد عن التهريب مع مطالبة بتنظيم عملية بيع المازوت من الشركة الى الوسيط الى المحطة ومعرفة وجهة السير ووجهة استعمالها وكيفية تصريف المازوت في كل منطقة مع توزيع عادل للكميات وليس حصرها في قلة قليلة معدودة كما يحصل الان”.