نقلت عن مصادر ديبلوماسية ان “الإدارة الروسية باتت على قناعة بان رئيس التيار الحر جبران باسيل لم يعد يحظى بدعم سوى من إيران، أما فرنجية، فرغم خطه الاستراتيجي القريب من “حزب الله” فإنه على تواصل داخلي مع كل من سعد الحريري ووليد جنبلاط والقوات اللبنانية فضلا عن كونه الشريك المسيحي الأقرب إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما انه لم يدخل بأي عداء مع الدول العربية والغربية، خلافا لباسيل المتكئ فقط على “حزب الله” وإيران للوصول الى بعبدا. ولم تفلح محاولاته تسويق نفسه عبر السفراء اللبنانيين في عواصم القرار”.