وأسف لـ “ما قام به بعض العائدين من الخارج لجهة مساهمتهم في نشر الفيروس وزيادة عدد الحالات”، وقال: “إن من حقهم العودة الى لبنان ولكن من حق اللبنانيين عليهم الحفاظ على السلامة العامة”.
وطالب بـ “إعادة تقويم عمليات اجلاء المغتربين بحيث يعود من هو فعلا بحاجة الى ذلك كالطلاب مثلا الذين لا تصلهم التحويلات المالية ولكن بشرط الالتزام بالحجر المنزلي”.
وأوضح عراجي أن “لا مؤشرات حتى الساعة للقاح قريب ضد الفيروس”، لافتا الى ان “شهر حزيران قد يحمل بشائر سارة في هذا الإطار إنما انتاج اللقاح سيحتاج الى تسعة أشهر او سنة تقريبا، بعد ثبوت اشارات ايجابية حول فعاليته، وبالتالي يجب ضرورة التعايش مع شروط السلامة العامة والوقاية”.