أولاً: إنّ إدارة قناة “الجديد” لم تصدر أي موقف تعلن فيه عن وجود حالة “كورونا” في مبنى القناة وهي تذكر وسائل الإعلام جميعاً أنها حريصة دائما على الشفافية بالتعامل مع موضوع “كورونا” وليس لديها أي حرج بنشر كل المعلومات بدقة مطلقة حرصاً على سلامة الموظفين وعائلاتهم، أما حالة الذعر التي تناقلتها مواقع التواصل فهي لا تتعدّى الطلب إلى أحد العاملين لديها البقاء في الحجر الصحي لكون قريته شهدت ارتفاعاً في نسبة الاصابات وهو أجرى كذلك فحص “كورونا” وجاءت نتيجته سلبية حيث انه لم يكن قد اختلط بأي من أبناء القرية.
ثانياً: إنّ إدارة قناة “الجديد” تؤكد للجميع أنها تقوم بكل إجراءات السلامة والوقاية اللازمة من أجل حماية موظفيها وحماية الوافدين إلى مبنى القناة وهي لا تألو جهداً للقيام بواجباتها لمواجهة فيروس “كورونا”.
ثالثاً: إنّ إدارة قناة “الجديد” التي تريثت بإصدار هذا البيان بإنتظار نتائج فحوصات الموظف المعني والموظفين الآخرين حرصت دائماً في ظل أي أزمة صحية أن تقوم بكل ما يلزم لحماية موظفيها وهي قامت بكل الإجراءات اللازمة والمطلوبة بعد أن إستشارة أخصائيين من أطباء وتقنيين لمواجهة فيروس “كورونا” وقد طلبت من مجموعة من الموظفين الذين يشاركون بالتغطيات الصحافية ولاسيما تلك التي تشهد على تجمعات وتظاهرات ان يقوموا بإجراء فحوصات الـ”PCR” وعاودت إجراء تلك الفحوصات لـ 45 موظفا يوم الجمعة في 8/5/2020 تم إختيارهم من جميع أقسام القناة وجاءت جميعها سلبية.
رابعاّ: تتمنى إدارة قناة “الجديد” من وسائل الإعلام كافة ووسائل التواصل الاجتماعي خاصة توخي الدقة في نشر أي خبر يتعلق بها أو بالعاملين لديها خاصة وأن أي معلومة مغلوطة قد تؤذي المحطة والعاملين وعائلاتهم وتتمنى على جميع الزملاء الإعلاميين التواصل مع دائرة العلاقات العامة قبل إصدار أي خبر يتعلق بها أو بالعاملين لديها”.