هيئة الطوارئ في ‘الكتائب’: لمتابعة الأرقام والحالات عن كثب في الأيام الآتية

13 مايو 2020
هيئة الطوارئ في ‘الكتائب’: لمتابعة الأرقام والحالات عن كثب في الأيام الآتية

أصدرت هيئة الطوارئ الخاصة في حزب “الكتائب” بياناً أشارت فيه إلى أنّه “تصاعدت في الأيام الأخيرة أعداد المصابين بـ”كورونا” في لبنان، توازيا مع إرتخاء ملحوظ في آليات التباعد الإجتماعي وأيضا مع عودة المسافرين إلى لبنان وإهمال البعض للوقاية الضرورية ولمستلزمات السلامة الفردية والعامة، وذلك بعد مرحلة إستقرار واعدة للحالات”.

وأملت الهيئة أن “يكون التزايد الملحوظ ظرفي ويبقى مرتبطا بآليات يجب تقويتها، بدءاً بإغلاق عام طارئ ومحدود، مروراً بإحترام توصيات وزارة الصحة وإرشادات المؤسسات الصحية الوطنية والدولية”.

ورأت أن “زيادة أعداد المختبرات المعتمدة الى 25، واختبارات PCR إلى 10000 لكل مليون نسمة هي خطوات جيدة وينبغي زيادة عدد المراكز إلى 30 وتحسين اعداد الـPCR الى 15000 لكل مليون نسمة، كما وتطالب بإعتماد الـ”Antigen test” والـ”Serology test” ذات النوعية الجيدة فقط، وحيث يلزم، وبتوسيع المسح المناطقي العشوائي إلى 2000 عينة يومية في جميع الأقضية، النافرة منها والصامتة، وتحفيز الإختبار المركّز للمسافرين، الذين عليهم إحترام الحجر اللازم، كما ويستوجب على السلطات المركزية والمحلية متابعة حجرهم، لرفع فعالية الوقاية والحماية، وتفعيل الطواقم الصحية البلدية لمواكبة الحالات وترسيخ الأمن الصحي، والتعامل مع الجيوب في مراكز النزوح والمخيمات”.

وأهابت الهيئة بـ”السلطات المركزية والمحلية متابعة الأرقام والحالات عن كثب في الأيام القليلة الآتية، بالتعاون مع الجمعيات والهيئات المعنية، لتفادي إطالة الإغلاق الحالي في هذه المرحلة الحرجة، حيث الأمراض الصحية والإقتصادية تهدد حياة الناس”.

وناشدت الحكومة “التحكم بمعايير تنفيذ الإغلاق الحالي ومِن ثُم إعادة فتح القطاعات الإنتاجية ودعم العجلة الإقتصادية بالتوازي مع توفير السلامة الصحية، وضبط انتشار العدوى، ورسم خطة وقائية فاعلة لتدابير السلامة القطاعية وقدرتها الإستيعابية، ورفع الجهوزية الصحية والإقتصادية، والتعامل الفعال مع الحالات الوافدة والناشئة كما والمخاطر المحتملة”.

ودعت الهيئة “الدولة الى الإصغاء إلى آلام الناس والإستماع الى مطالبها المعيشية وتوفير مستلزمات الحياة والصمود، لأن المواطن الذي يرى نفسه في الفقر وأسرته في الجوع ومجتمعه في الحرمان، سيجد نفسه مضطراً الى تأمين لقمة عيشه مهما كانت المخاطر التي تتهدده”.

وذكرت الهيئة المواطنين بـ”ضرورة إعتماد الرقابة المواطنية، وبأهمية توفير الحماية الشخصية والأسريّة، وبالتركيز على وسائل الوقاية الذاتية المبسّطة والفعالة والرادعة، خاصة التباعد الإجتماعي وإعتماد الكمامات في المجتمع وغسيل اليدين”.

وشكرت الهيئة “الطواقم الصحية لعملهم المستمر”، داعية الدولة إلى “الإستمرار في تطوير وتجهيز المراكز العلاجية، والى الاشراك الفعال للمراكز الاستشفائية الجامعية، كما والهيئات الإعلامية، في رسم وتنفيذ برامج الوقاية والتوعية”.

وتمنت للممرضات والممرّضين “ظروفاً أفضل وأياماً أطيب بمناسبة اليوم العالمي للممرضة والممرض، وتقف إلى جانبهم في كل ما يلزم لتحقيق عملهم السليم وحياتهم الكريمة، لأن في ضميرهم وعملهم، يكرسون ايامهم لصحة المواطن ولا يبخلون بالتوعية والوقاية والحماية”.