وشكر وزير الصحة الحاضرين على هذا “الاستقبال الراقي الذي ينم عن الانتماء والانصهار الوطني، في مشهد وطني بامتياز”، وقال: “نواجه اليوم، ازمة وباء عالمي يهدد كل الناس وكل الدول ويشكل تحديا كبيرا لسلامة الانسان. لكننا رأينا خطوات الحكومة ومكونات المجتمع والتكامل بين كل المكونات السياسية والاجتماعية بحيث استطعنا ان نكون يدا واحدة لان في الصحة لا طائفية ولا مذهبية ولا سياسة”.
أضاف: “إن ما تقدمه الفاعليات من مساعدات هو مطلوب ومرغوب، والدولة ومؤسساتها جاهزة لحمايه ودعم المستشفيات الحكومية التي كانت بالمرصاد لأول حالة سجلت، وقد أثبتت جدارتها بامتياز”.
وشدد على مساعدة الدولة والوزارة لاتمام تجهيز المستشفى، مشيرا الى أن “ثمة وعدا بهبة ايطالية قيمتها 20 مليون دولار”، شاكرا “مكتب التعاون الايطالي للتنمية والجهود الايطالية الرائدة”.
واعتبر حسن أن “الارقام التي سجلت في الايام الاربعة الاخيرة صادمة”، محذرا من “خطر التفشي المجتمعي الوبائي”، وقال: “رغم الحالات التي سجلت، يتتبع الرصد الوبائي والطب الوقائي الحالات ويحدد مواطن العدوى، فطالما أننا نسيطر على العدوى لسنا مهددين بأمننا الصحي العام”.
وقال: “على كل من يشعر بعوارض ألا يتأخر في التوجه الى أي مستشفى، فالكورونا ليست عيبا، انما العيب اذا اخفينا المرض وشكلنا خطرا على من نحب”.
ودعا الى “إعطاء الثقة المطلقة بالدولة لانها الملجأ والمرجع لكل اللبنانيين”.
البستاني
من جهته، أكد أن “مستشفى دير القمر حاجة وطنية وأداة لتثبيت المقيم وعودة المهجر وتأكيد للعيش الواحد”، مبديا “استعداد أهالي المنطقة لمواكبة جهود وزير الصحة من أجل تأهيل المستشفى”.
وكشف عن “تأسيس لجنة اهلية تضم كل فاعليات المنطقة بهدف المساهمة في أعمال تجهيز المستشفى”، معلنا “تبرع مؤسسة فريد البستاني ب100 الف دولار للمستشفى”، شاكرا رئيس التقدمي وليد جنبلاط ووسيم البستاني على تبرعاتهم”، داعيا الجميع الى التبرع.