وعُلم أن “مسؤولي صندوق النقد أبلغوا الحكومة اللبنانية انه لا مانع من بدء المفاوضات، انما لا التزامات في الجوهر قبل حسم النقاش الدائر في مجلس النواب حول مضمون الخطة التي ما برحت عرضة للانتقادات النيابية، عدا عن الاستياء البلغ الذي خلفته لدى الهيئات الاقتصادية” التي قالت أوساطها لـ “السياسة” أن “المدخل لحل أزمة البلد الاقتصادية، هو في إعادة تصحيح العلاقات مع الدول الخليجية التي هي بمثابة الرئة التي يتنفس منها لبنان، كما أكدت على ذلك تجارب العقود الماضية، ومن ثم يأتي دور المنظمات الدولية في المساندة والدعم”.
‘حزب الله’ يتوجّس من المفاوضات مع صندوق النقد
علمت “السياسة” أن “حزب الله” الذي اضطرّ مرغماً للقبول بمساعدة البنك الدولي لتفادي انهيار لبنان، ينظر بكثير من التوجس والقلق إلى المفاوضات التي ستجري مع الصندوق، وسط خشية جدية لدى قيادته من أن تحاول الولايات المتحدة الأميركية من محاصرته وتقييد تحركاته”.