وبدت شوارع المدينة صباح اليوم هادئة خالية من تجمعات الاهالي الذين لازموا منازلهم وسط إقفال المؤسسات التجارية والإدارات العامة والخاصة والمصارف، وغياب الزحمة باستثناء تلك السيارات التي تكسر صمت الأجواء بخروجها تبعا لتوقيت لوائحها الرقمية، وسيارات دوريات عناصر الأجهزة الأمنية من قوى أمن داخلي وأمن دولة، التي كثفت من جولاتها الميدانية في مختلف أحياء المدينة وشوارعها للتثبت من التقيد التام بقرار التعبئة، فيما شرع اصحاب الصيدليات والافران ومخازن المواد الغذائية ومحطات الوقود أبواب محالهم لتأمين حاجات الناس الضرورية.
وانسحبت أجواءالهدوء على أرصفة الكورنيش البحري في المدينة الذي خلا من رواده، تخرقه بين الحين والآخر اصوات بائعي خضار من هنا وحركة عبور مركبات أو شاحنات تؤمن تفريغ حمولة لطالبيها.صيدا