كومار
كما عرض الوضعين الاقتصادي والمالي خلال استقباله، بعد الظهر، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار.
ارسلان
وعصرا استقبل بري رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان الذي قال بعد اللقاء: “نحن دائما نزور هذا الصرح ونزور الصديق الكبير دولة الرئيس نبيه بري في كل الظروف وخاصة في مثل هذا الظرف الذي يتعرض فيه لبنان لابشع انواع الضغوط من كافة الجهات سواء الضغط الاقتصادي والاجتماعي ومخاطرهما على اللبنانيين او مسألة الوباء الذي يجب التعاطي معه بحذر ودقة ولا يمكن الاستمرار بالتعاطي مع هذا الوباء بقلة مسؤولية”.
وأضاف: “كما كانت الزيارة مناسبة طرحنا فيها ما جرى مناقشته في لقاء بعبدا الحواري حول الورقة الاقتصادية للحكومة اللبنانية ودعمنا لها مع تحفظنا البسيط حول مسألة صندوق النقد الدولي الذي لم نعارض اللجوء اليه انما بشرط ان نأخذ منه بالقطعة وليس بالمجمل وان لا يكون هناك شروط مسبقة في شقيه السياسي والامني وان لا يستخدم الوضع الاقتصادي ورقة ضغط على اللبنانيين كل هذه الهواجس جرى بحثها مع دولة الرئيس نبيه بري الذي يشكل ضمانة اساسية للحوار بين اللبنانيين والذي ايضا يشكل ضمانة اساسية للخروج من المآزق التي يتعرض لها لبنان”.
نكبة فلسطين
وكان بري وجه كلمة بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين ودعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والصوم والدعاء جاء فيها:
الى “فلسطين، كل فلسطين من بحرها الى نهرها”:
“للأكف القابضة على حجر الانتفاضة.
لمقالع المقاومين في الضفة والقطاع.
لزيتون الجليل …وبرتقال يافا …واقحوان بيسان.
للقامات الشامخة في معتقلات الاحتلال في “عسقلان” و”انصار” و”بئر السبع” و”الرملة” و”عوفر” و”النفحة”.
لحجارة السجيل في “يعبد” وقد قدت من صخر “جنين ” فغسلت عن وجه الأمة عار نكبتها.
للأقصى مؤذنا لصلاة النصر …
لكنيسة المهد تتلو تراتيل القيامة…
لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها … لتينها وزيتونها وطور السنين… لها السلام والتحية وصلاة دائمة للخلاص من وباء الاحتلال.. فهي قضية الارض والسماء ووطن الانبياء والشهداء يجب ألا تنسى من دعم ودعاء… فإن سقطت ذات يوم بنكبة…لن يسقط حقها “بصفقة” او غفلة.
فمقاومتها هي حق يعلو ولا يعلى عليه”.