وقال شقير في بيان “اليوم وبعد التعثرات التي رافقت القطاعات الاقتصادية وخصوصاً القطاع التجاري منذ 17 تشرين الاول 2019، والتي وصلت الى حد الاقفال العام بعد تفشي وباء كورونا، وما نتج عن ذلك من تداعيات اقتصادية خطيرة كان أبرز وجوهها اقفال آلاف المؤسسات، فيما ما تبقى من هذه المؤسسات يصارع من أجل البقاء، فإن هذه الأخيرة بحاجة ماسة الى أخذ جرعة أوكسيجين تقيها من الاختناق الكلي”.
أضاف “هذه الحقيقة يعرفها الجميع، وهي أيضاً مسؤولية تقع على عاتق السلطة لمنع القطاع التجاري من السقوط، لذلك فإن عيد الفطر السعيد يشكل مناسبة في غاية الأهمية بتوقيتها لإتاحة هذه الامكانية عبر السماح للمؤسسات بفتح ابوابها امام المتسوقين”.
ولفت شقير الى انه من خلال تواصله مع الجمعيات التجارية في مختلف المناطق وخصوصاً جمعية تجار بيروت، فقد أكدوا الالتزام الكلي والصارم بمتطلبات الاجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة العامة.
وأمل شقير أن يأخذ رئيس الحكومة حسان دياب ولجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا التي ستجتمع بعد ظهر غد بالاعتبار هذا الموضوع الهام اقتصادياً واجتماعياً، وان يسمحوا للمؤسسات التجارية بفتح ابوابها اعتبارا من يوم الاثنين، وكل عام ولبنان واللبنانيين بألف خير”.