علّقت مصادر معارضة لصحيفة “السياسة” على ربط الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وقف التهريب بتطبيع العلاقات مع دمشق، معتبرةً أنّ دعوة نصرالله جاءت منسقة مع قوى أساسية محسوبة على العهد، تريد الانفتاح على سوريا وليس وقف التهريب عبر المعابر غير الشرعية، والتي تحرم خزينة الدولة من مئات ملايين الدولارات.
وشدّدت المصادر على أن “نصرالله وحزبه يدفعان نحو تطبيع كامل مع الأسد ونظامه، في وقت يلقى هذا معارضة واسعة من السواد الأعظم من اللبنانيين”، مشيرةً إلى أن “حزب الله سيواصل ضغوطه من أجل تحقيق هذه الخطوة، بدعم من قوى حكومية وسياسية حليفة للعهد وتدور في الفلك السوري”.