بعد ذلك، انتقل الفريق إلى مستشفى البقاع الغربي في سحمر، حيث أخذت عينات أيضا لمخالطين للمصاب في البلدة والتي كان قد زارها في وقت سابق وعددهم 35 حالة.
من جهتها، بلدية سحمر واكبت عمليات الفحص، بحضور رئيس البلدية حيدر شهلا ونائب الرئيس المهندس حسن أسعد وخلية الازمة ومتطوعين.
وقال شهلا: “منطقتنا والبلدات فيها تعتبر عائلة واحدة وهناك روابط قربى بين هذه البلدات وبالتالي حصل مخالطة بين المصاب من بلدة لبايا وعدد من أبناء بلدة سحمر، ما استدعى الإستنفار والعمل لإحصاء الدائرة الأولى من المخالطين والدائرة الثانية، وكذلك الدائرة الثالثة. والمهم ان وزارة الصحة سارعت بعد التواصل معها الى المبادرة لتطويق الحالة ومنع انتشارها، شاكرين لها هذا الجهد باسم اهالي البقاع الغربي، على امل ان نتجاوز هذه المرحلة”.