وأوضحت مصادر السفارة اللبنانية في واشنطن لـ”الشرق الأوسط” أنه ليس من السهل إقرار هذا المشروع لأن أعضاء الكونغرس ليسوا صوتا واحدا كما أنه يجب أن يطرح على لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ كي توافق عليه قبل طرحه على الهيئة العامة لمناقشته والتصويت عليه. على أن يصار إلى طرحه بعد ذلك على مجلس النواب ثم يصوت المجلسان عليه بعد صياغته في نص واحد قبل أن يوقع عليه رئيس الجمهورية. وأشارت المصادر إلى أن إنجاز المشروع والتصويت عليه يستوجب وقتا نظرا إلى موقف الإدارة الذي يؤيد عادة موقف الحكومة اللبنانية وهو مبني على حقيقة أن الحزب قوي ولا يمكن إزالة سلاحه إلا بالقوة مع المخاطر المترتبة على ذلك.
وتابعت المصادر أن السفارة اللبنانية في واشنطن ترصد أي تحرك لكسب المؤيدين لهذا المشروع. إضافة إلى أن الإدارة تعارض عادة أي مشروع يطرح من أجل إحداث انقسامات بين اللبنانيين دون أن يعني أنها مع سلاح الحزب.
وتشير المصادر إلى أن حجم المساعدات الأميركية غير العسكرية للبنان خجول وهي من نوع الدعم في مجال الاستشفاء والتربية بدعم الجامعتين الأميركية واللبنانية الأميركية LAU وفي مجال التنمية.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذا المشروع إذا أبصر النور وهذا مستبعد لن يكون الأول من نوعه والمشاريع التي أقرت بهذا الصدد كثيرة ومنها تصنيف «حزب الله» بأنه إرهابي. ومنع عناصره من فتح حسابات بالدولار وعقوبات مختلفة فرضت على آخرين.