استنكر مجلس نقابة الأطباء في لبنان “الإعتداء الآثم الذي طال الطبيب الدكتور لؤي شلبي في مستشفى “دار الشفاء” – طرابلس أثناء قيامه بواجبه المهني”، مطالباً قيادة الجيش بـ”إتخاذ أقصى التدابير المسلكية بحق العناصر المسؤولة عن الحادث”.
يأتي ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس نقابة الأطباء في لبنان خصّص للتداول بمسألة اعتداء عناصر من الجيش على الطبيب لؤي شلبي في مستشفى “دار الشفاء”.
وأصدر المجلس بياناً جاء فيه: “يستنكر مجلس نقابة الأطباء الإعتداء الآثم الذي طال الطبيب الدكتور لؤي شلبي أثناء قيامه بواجبه المهني، وهو حادث موثق بالصورة التي لا تترك مجالاً لأي إلتباس حول فظاعة الإعتداء”.
وأضاف: “ما يزيد في فظاعة الحادث هو أنه حصل بسبب تقيد الطبيب بواجباته تجاه الحالات التي يعالجها من جهة، وهوية العناصر الذين قاموا به من جهة أخرى، وهم ينتمون الى جهاز رسمي هو موضع ثقة المواطنين ومولج بالسهر على الانتظام العام وحسن تطبيق القوانين”.
وطالب مجلس النقابة قيادة الجيش بـ”إتخاذ اقصى التدابير المسلكية بحق العناصر المسؤولة عن الحادث، وإجراء ما تراه من إجراءات لمنع تكرار أحداث مماثلة”، كما طلب من القضاء العسكري “ملاحقة الفاعلين وانزال اشد العقوبات بحقهم”.
وأكّد المجلس ختاماً أنّ “مثل هذه الأحدات المؤسفة لن تثن الأطباء عن القيام بواجباتهم المهنية والإنسانية، ومجلس النقابة يدعوهم لعدم التساهل في هذا المجال ولعدم التسليم بأية ممارسة تتعارض مع آداب المهنة ورسالتها من أي نوع كانت ومن أية جهة أتت”.